قوله إن الله حبس عن مكة الفيل و سلط عليها رسوله وهل فتحت مكة عنوة ؟ .
الأولى : قوله عليه السلام [ إن الله حبس عن مكة الفيل ] هذه الرواية الصحيحة في الحديث و الفيل بالفاء و الياء آخر الحروف و شذ بعض الرواة فقال : الفيل أو القتل و الصحيح الأول وحبسه : حبس أهله الذين جاءوا للقتال في الحرم .
الثانية : قوله عليه السلام [ و سلط عليها رسوله و المؤمنين ] يستدل به من رأى أن فتح مكة كان عنوة فإن التسليط الذي وقع للرسول : مقابل للحبس الذي وقع للفيل وهو الحبس عن القتال و قد مر ما يتعلق بالقتال بمكة .
الثالثة : التحريم المشار إليه يجمعه إثبات حرمات تتضمن تعظيم المكان منها : تحريم القتل و تحريم القتل هو ما ذكر في الحديث