الحديث 311 : جاءت امرأة رفاعة القرظي حتى تذوقي عسيلته الخ .
الحديث العاشر : عن عائشة Bها قالت [ جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي A فقالت : كنت عند رفاعة القرظي فطلقني فبت طلاقي فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير و إنما معه مثل هدبة الثوب فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ لا حتى تذوقي عسيلته و يذوق عسيلتك قالت : و أبو بكر عنده و خالد بن سعيد بالباب ينتظر أن يؤذن له فنادى أبا بكر : ألا تسمع إلى هذه : ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ] تطليقه إياها بالبتات من حيث اللفظ : يحتمل أن يكون بإرسال الطلقات الثلاث و يحتمل أن يكون بإرسال الطلقات الثلاث ويحتمل أن يكون بإيقاع آخر طلقة ويحتمل أن يكون بإحدى الكنايات التي تحمل على البينونة عند جماعة من الفقهاء وليس في اللفظ عموم ولا إشعار بأحد هذه المعاني وإنما يؤخذ ذلك من أحاديث أخر تبين المراد ومن احتج على شيء من هذه الاحتمالات بالحديث : فلم يصب لأنه إنما دل على مطلق البت والدال على المطلق لا يدل على أحد قيديه بعينه .
وقولها فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير هو بفتح الزاي وكسر الباء ثاني الحروف وثالثه ياء آخر الحروف