قوله إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات و الأرض .
و قوله صلى الله عليه و سلم [ إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات و الأرض ] تكلموا فيه مع قوله عليه السلام [ إن إبراهيم حرم مكة ] فقيل بظاهر هذا و أن إبراهيم أظهر حرمتها بعدما نسيت و الحرمة ثابتة من يوم خلق الله السماوات و الأرض و قيل إن التحريم في زمن إبراهيم و حرمتها يوم خلق الله السماوات و الأرض كتابتها في اللوح المحفوظ حراما و أما الظهور للناس ففي زمن إبراهيم عليه السلام