لا يعاقب من ارتكب معصية و جاء مستفتيا .
المسألة الأولى : استدل به على أن من ارتكب معصية لا حد فيها و جاء مستفتيا أنه لا يعاقب لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم يعاقبه مع اعترافه بالمعصية و من جهة المعنى أن مجيئه مستفتيا يقتضي الندم و التوبة و التعزير استصلاح و لا استصلاح مع الصلاح و لأن معاقبة المستفتي تكون سببا لترك الاستفتاء من الناس عند وقوعهم في مثل ذلك و هذه مفسدة عظيمة يجب دفعها