الرد على الروافض في تقديمهم الصوم على الرؤية .
أحدها : فيه صريح الرد على الروافض الذين يريدون تقديم الصوم على الرؤية لأن رمضان اسم لما بين الهلالين فإذا صام قبله بيوم فقد تقدم عليه .
الثاني : فيه تبيين لمعنى الحديث الآخر الذي فيه [ صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته و بيان ] أن اللام للتأقيت لا للتعليل كما زعمت الروافض و لو كانت للتعليل لم يلزم تقديم الصوم على الرؤية أيضا كما تقول : أكرم زيدا لدخوله فلا يقتضي تقديم الإكرام على الدخول و نظائره كثيرة و حمله على التأقيت لا بد فيه من احتمال تجاوز و خروج عن الحقيقة لأن وقت الرؤية وهو الليل لا يكون محلا للصوم