توهيم الراوي الثقة خلاف الأصل .
و الذي ذكره المصنف عن رواية البخاري وهو قوله ما خلا القيام و القعود إلى آخره و ذهب بعضهم إلى تصحيح هذه الرواية دون الرواية التي ذكر فيها القيام و نسب رواية ذكر القيام إلى الوهم و هذا بعيد عندنا لأن توهيم الراوي الثقة على خلاف الأصل - لا سيما إذا لم يدل دليل قوي - لا يمكن الجمع بينه و بين الزيادة على كونها وهما و ليس هذا من باب العموم و الخصوص حتى يحمل العام على الخاص فيما عدا القيام فإنه قد صرح في حديث البراء في تلك الرواية بذكر القيام