التطويل و التخفيف من الأمور الإضافية .
الثاني : التطويل و التخفيف من الأمور الإضافية فقد يكون الشيء طويلا بالنسبة إلى عادة قوم وقد يكون خفيفا بالنسبة إلى عادة آخرين و قد قال بعض الفقهاء أنه لا يزيد الإمام على ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود والمروي عن النبي A أكثر من ذلك مع أمره بالتخفيف فكأن ذلك : لأن عادة الصحابة لأجل شدة رغبتهم في الخير يقتضي أن لا يكون ذلك تطويلا هذا إذا فعل النبي A ذلك عاما في صلواته أو أكثرها وإن كان خاصا ببعضها فيحتمل أن يكون لأن أولئك المأمومين يؤثرون التطويل وهو متردد بين أن لا يكون تطويلا بسبب ما يقتضيه حال الصحابة وبين أن يكون تطويلا لكنه بسبب إيثار المأمومين وظاهر الحديث المروي : لا يقتضي الخصوص ببعض صلواته A وحديث أبي مسعود : يدل على الغضب في الموعظة وذلك يكون : إما لمخالفة الموعوظ لما علمه أو التقصير في تعلمه والله أعلم