الحديث 384 : أصابتنا مجاعة ليالي خيبر .
الحديث الخامس : عن عبد الله بن أبي أوفى Bه قال [ أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر و قعنا في الحمر الأهلية فانتحرناها فلما غلت بها القدور نادى منادي رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أكفئوا القدور و ربما قال : و لا تأكلوا من لحوم الحمر شيئا ] هذه الرواية تشتمل على لفظ التحريم وهو أدل من لفظ النهي و أمره عليه السلام بإكفاء القدور محمول على أن سببه تحريم الأكل للحومها عند جماعة و قد ورد فيه علتان أخريان أحدهما : أنها أخذت قبل المقاسم و الثانية : أنه لأجل كونها من جوال القرية و لكن المشهور و السابق إلى الفهم أنه لأجل التحريم فإن صحت تلك الرواية عن النبي صلى الله عليه و سلم تعين الرجوع إليها .
و كفأت القدر قلبته ففرغت ما فيه