لو استمنى أو قبل أو لمس فأمنى أو أمذى .
قوله أو استمنى .
فسد صومه يعني : إذا استمنى فأمنى وهذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب .
وقيل : لا يفسد .
قوله أو قبل أو لمس فأمنى .
فسد صومه هذا المذهب وعليه الأصحاب ووجه في الفروع احتمالا بأنه لا يفطر ومال إليه ورد ما احتج به المصنف و المجد .
فائدتان .
إحداهما : لو نام نهارا فاحتلم لم يفسد صومه وكذا لو أمنى من وطء ليل أو أمنى ليلا من مباشرة نهارا قال في الفروع : وظاهره ولو وطىء قرب الفجر ويشبهه من اكتحل إذن .
الثانية : لو هاجت شهوته فأمنى أو أمذى ولم يمس ذكره : لم يفطر على الصحيح من المذهب وخرج بلى .
قوله أو أمذى .
يعني : إذا قبل أو لمس فأمذى : فسد صومه هذا الصحيح من المذهب .
نص عليه وعليه أكثر الأصحاب .
وقيل : لا يفطر اختاره الآجري و أبو محمد الجوزي و الشيخ تقي الدين .
نقله في الاختيارات قال في الفروع : وهو أظهر .
قلت : وهو الصواب .
واختار في الفائق : أن المذي عن لمس لا يفسد الصوم وجزم به في نهاية ابن رزين ونظمها .
ويأتي في كلام المصنف في آخر الباب إذا جامع دون الفرج فأنزل أو لم ينزل وما يتعلق به