يقبل قول طبيب واحد وبيطار لعدم غيره في معرفة داء دابة وموضحة .
فائدتان .
إحداهما : يقبل قول طبيب واحد وبيطار لعدم غيره في معرفة داء دابة وموضحة ونحوها وهذا المذهب .
نص عليه وعليه الأصحاب .
وجزم به في الكافي و المستوعب و النكت و المحرر و الرعايتين و الحاوي وغيرهم .
ولا يقبل مع عدم التعذر إلا اثنان على الصحيح من المذهب .
وعليه جماهير الأصحاب وقطعوا به .
وأطلق في الروضة قبول قول الواحد .
وظاهره : سواء وجد غيره أم لا .
الثانية : لو اختلف الأطباء البياطرة قدم قول المثبت