من تاب منهم قبل القدرة عليه : سقطت عنه حدود الله من الصلب والقطع والنفي وانحتام القتل .
قوله ومن تاب منهم قبل القدرة عليه : سقطت عنه حدود الله من الصلب والقطع والنفي وانحتام القتل .
وهذا المذهب وعليه الأصحاب قاطبة .
وأطلق في المبهج في حق الله روايتين في أول الباب وقطع في آخره بالقبول .
قوله وأخذ بحقوق الآدميين من الأنفس والجراح والأموال إلا أن يعفى له عنها .
قال في الفروع بعد أن ذكر حقوق الآدميين وحقوق الله فيمن تاب قبل القدرة عليه ـ هذا فيمن تحت حكمنا .
ثم قال : وفي خارجي وباغ ومرتد ومحارب الخلاف في ظاهر كلامه .
قاله شيخنا : يعني : به الشيخ تقي الدين C .
وقيل : تقبل توبته ببينة .
وقيل : وقرينة .
وأما الحربي الكافر : فلا يؤخذ بشيء في كفره إجماعا