يمسح وجهه بيديه إذا دعا .
فوائد .
الأولى : يمسح وجهه بيديه خارج الصلاة إذا دعا عند الإمام أحمد : ذكره الآجري وغيره ونقل ابن هانىء عن أحمد رفع يديه ولم يمسح وذكره أبو حفص أنه رخص فيه .
الثانية : إذا أراد أن يسجد - بعد فراغه من القنوت - رفع يديه على الصحيح من المذهب ونص عليه لأنه مقصود في القيام فهو كالقراءة ذكره القاضي وغيره قال في النكت : قطع به القاضي وغيره وكان الإمام أحمد C يفعله وقطع به في التلخيص وقدمه في الفروع و الرعاية و ابن تميم و الفائق وغيرهم .
قلت : فيعايي بها .
وقيل : لا يرفع يديه قال في الفروع : وهو أظهر وقال في التلخيص - في صفة الصلاة في الركن السابع - وهل يرفعهما لرفوع الركوع أو ليمسح بهما وجهه ؟ .
على روايتين وكذا الحكم إذا سجد للتلاوة وهو في الصلاة على ما يأتي قريبا في كلام المصنف .
الثانية : يستحب أن يقول إذا سلم ( سبحان الملك القدوس - ثلاثا ) ويرفع صوته في الثالثة زاد ابن تميم وغيره ( رب الملائكة والروح )