كذلك إن خافتا على ولديهما .
قوله وكذلك إن خافتا على ولديهما .
يعني : إذا أفطرتا لخوفهما على ولديهما : لم يقطع التتابع وهو أحد الوجهين .
والمذهب منهما .
اختاره أبو الخطاب في الهداية وصححه في الخلاصة .
وجزم به في الوجيز و منتخب الأدمي و تذكرة ابن عبدوس و المصنف وغيرهم وقدمه في الفروع .
ويحتمل أن ينقطع وهو القاضي واختاره .
وهو ظاهر ما جزم به الناظم .
وأطلقهما في المذهب و مسبوك الذهب و المستوعب و الكافي و المغني و المحرر و الشرح والرعايتين و الحاوي الصغير .
فائدتان : .
إحداهما : لو أفطر مكرها أو ناسيا كمن وطئ كذلك أو خطأ كمن أكل يظنه ليلا فبان نهارا : لم يقطع التتابع على الصحيح من المذهب كالجاهل به .
وجزم به في المحرر وغيره وقدمه في الفروع وغيره .
وقيل : يقطعه وأطلقهما الزركشي .
قال المصنف ومن تبعه : لو أكل ناسيا لوجوب التتابع أو جاهلا به أو ظنا منه أنه قد أتم الشهرين : انقطع تتابعه