ولا يجزئ المريض الميؤس منه ولا غائب لا يعلم خبره .
الثاني : مفهول قوله ولا يجزئ المريض الميؤس منه .
أنه لو كان غير ميؤس منه : أنه يجزئ وهو صحيح وهو المذهب وهو ظاهر كلامه في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة و الحاوي و الوجيز وغيرهم .
وجزم به في المغني و الشرح وغيرهما وقدمه في الفروع .
وقيل : لاي يجزئ أيضا .
قال في الرعايتين : ولا يجزئ مريض أيس منه أو رجى برؤه ثم مات في وجه .
الثالث : ظاهر قوله لا يجزئه إلا رقبة سليمة من العيوب المضرة بالعمل ضررا بينا أن الزمن والمقعد لا يجزئان وهو صحيح وهو المذهب وعليه الأصحاب .
وعنه : يجزئ كل واحد منهما .
قال في الفروع : ويتوجه مثلهما النحيف .
قوله ولا غائب لا يعلم خبره .
هذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب .
قال في الفروع : ولا يجزئ من جهل خبره في الأصح .
قال في القواعد الفقهية : المشهور عدم الإجزاء .
وجزم به في المغني و المحرر و الشرح و الوجيز و النظم وغيرهم .
وقدمه في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة والرعايتين و الحاوي وغيرهم .
وقيل : يجزئ : وهو احتمال في الهداية .
وحكاه ابن أبي موسى في شرح الخرقي وجها .
وجزم القاضي في الخلاف : أنه يجزئ من جهل خبره عن كفارته .
تنبيه : محل الخلاف : إذا لم يعلم خبره مطلقا أما إن أعتقه ثم بين بعد ذلك : كونه حيا فإنه يجزئ قولا وحدا قاله الأصحاب