إن قال : أنت طالق إن يشاء الله أو إن لم يشأ الله .
قوله وإن قال : أنت طالق إلا أن يشاء الله : طلقت .
وهو المذهب نص عليه وجزم به في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة و الوجيز وغيرهم وقدمه في المحرر و الفروع .
وقيل : لا تطلق .
قوله وإن قال : إن لم يشأ الله فعلى وجهين .
وأطلقهما في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة و المحرر و النظم و الرعايتين و الحاوي الصغير .
أحدهما : يقع وهو المذهب لتضاد الشرط والجزاء فلغا تعليقه بخلاف المستحيل وجزم به في الوجيز و منتخب الأدمي البغدادي .
واختاره ابن عبدوس في تذكرته وقدمه في الفروع .
والوجه الثاني : لا يقع اختاره القاضي ذكره في المستوعب .
فائدة : وكذا الحكم - خلافا ومذهبا - لو قال أنت طالق ما لم يشأ الله