الأذان خمس عشرة كلمة لا ترجيع فيه .
قوله والأذان خمس عشرة كلمة لا ترجيع فيه .
الصحيح من المذهب : أن المختار من الأذان أذان بلال وليس فيه ترجيع وعليه الإمام والأصحاب وعنه الترجيع أحب إلي وعليه أهل مكة إلى اليوم نقلها حنبل ذكره القاضي في التعليق .
فائدة : قال أبو المعالي في النهاية : يكره أن يقول قبيل الأذان { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا } [ 17 : 111 ] وقال في الفصول : لا يوصل الأذان بذكر قبله خلاف ما لعيه أكثر العوام اليوم وليس موطن قرآن ولم يحفظ عن السلف فهو محدث انتهى وقال في التبصرة يقول في آخر دعاء القنوت { و قل الحمد لله } الآية فقال في الفروع : فيتوجه عليه قولها قبل الأذان