يستحب أن يصلي بعد طواف الوداع ركعتين ويقبل الحجر .
فوائد .
منها : يستحب أن يصلي بعد طواف الوداع ركعتين ويقبل الحجر .
ومنها : يستحب دحول البيت الحجر منه ويكون حافيا بلا خف ولانعل ولا سلاح نص على ذلك .
ومنها : ما قاله في الفنون : تعظيم دخول البيت فوق الطواف : يدل على قلة العلم انتهى .
ومنهى النظر إلى البيت عبادة قاله الإمام أحمد وقال في الفصول : وكذا رؤيته لمقام الأنبياء ومواضع الأنساك .
قوله ومن أخر طواف الزيارة فطافه عند الخروج : أجزأ عن طواف الوداع .
هذا المذهب وعليه الأصحاب وقاله الخرقي في شرح المختصر وصاحب المغنى في كتاب الصلاة قاله في القواعد .
وعنهم لا يجزيه فيطوف له وأطلقها في المغنى .
فائدة : لو أخر طواف القدوم فطافه عند الخروج : لم يجزه عن طواف الوداع على الصحيح من المذهب قدمه في الفروع [ وهو ظاهر كلام كثير حيث اقتصروا على المسألة الأولى ] وقال في الهداية والمذهب و مسبوك الذهب و الهادي و المستوعب و الخلاصة و التلخيص و الترغيب و الرعايتين و الحاويين : وجزيه كطواف الزيارة وقطعوا به وقالوا : نص عليه زاد في الهداية - في رواية ابن القاسم - قلت : هذا المذهب ولم أر لما قدمه في الفروع موافقا