وفي سائر الطواف : اللهم اجعله حجا مبرورا ألخ .
قوله وفي سائر الطواف اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم .
وجزم به في الجيز وقال في المحرر : يقول في بقية الرمل اللم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وفي الأربعة رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم وأنت الأعز الأكرم وقاله في الرعايتين و الحاويين و البفائق وقال في الفروع .
: ويكثر في بقية رمله من الذكر والدعاء ومنه رب اغفر وارحم واهد للطريق الاقوم وتقدم ما قاله في الهداية وغيرها في بقية الرمل وفي الأربعة الأشواط الباقية .
وقال في المستوعب وغيره : يستحب أن يقف في كل شوط عند الملتزم والميزاب وعند كل ركن ويدعو وذكر أدعية تخص كل مكان من ذلك فليراجعه من أراده .
فائدة يجوز القراءة للطائف نص عليه وتستحب أيضا وقال الآ جرى وقدمه في الفروع ونقل أبود داود : أيهما أحب إليك ؟ قال : كل .
وعنه : تكره القراءة قال في الترغيب : لتغليط الصلين .
وقال الشيخ تقي الدين : ليس له القراءة إذا غلط المصلين .
وأطلقهما في المستوعب وقال أيضا : تستحب القراءة فيه لاالجهر بها .
وقال القاضي : وغيره : ولأنه صلاة وفيها قراءة ودعاء فيجب كونها مثلها .
وقال ألشيخ تقي الدين : جنس القراءة أفضل من الطواف .
قوله وليس في هذا الطواف رمل ولا اضطباع .
وهذا المذهب وعليه أكثر الأصحا ب منهم المصنف و المجد و الشارح وغيرهم ومجزم به كثير منهم .
وقيل : من ترك الرمل والاضطباع في هذا الطواف أتى بهما في طواف الزيارة أو غيره .
قال القاضي وصاحب التلخيص : لوترك الرمل في القدوم أتى به في الزيارة ولو رمل في القدوم ولم يسمع عقبه : إذا طاف للزيارة رمل .
ولم يذكر ابن الزغوني في منسكه الرمل والاضطباع إلا في طواف الزيارة ونفاهما في طواف الوداع