كلمى حاذى الحجر والركن اليماني استلمهما أو أشار إليهما .
قوله وكلما حاذى الحجر والركن اليماني : استلمهما أو أشار إليهما .
يعني استلمهما إن تيسر وإلا أشار إليهما كلما حاذى الركن اليماني استلمه أيضا على الصحيح من المذهب نص عليه .
وقال في الرعايتين و الحاويين : يستلمهما كل مرة وقيل : اليماني فقط قلت : وهذا القول ضعيف جدا .
وقيل : يقبل يده أيضا كما قاله المصنف هنا في أول طوافه .
وقال الخرقي و ابن أبي موسى : يقبل الركن اليماني كما تقدم عنهما .
قال في الرعاية الكبرى : فإن عسر قبل يده فإن عسر لمسه أشار إليه وقال : إن شاء أشار إليهما .
قال في المستوعب وغيره : وكلما حاذاهما فعل فيهما من الاستلام والتقبيل على ما ذكرناه أولا .
قوله ويقول كلما حاذى ا لحجر : الله أكبر ولا إله إلا الله .
هكذا قال جماعة من الأصحاب منهم : صاحب الهدانة و المذهب و الخلاصة و المحرر و الشرح و النظم و الحاويين و الوجيز و الفائق وغيرهم وقدمه في الرعايتين .
وقيل : يكبر فقط وهو المذهب نص عليه وقدمه في الفروع .
ونقل الأثرم : يكبر ويهلل ويرفع يديه وقال يقول الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
قال في المستوعب و التلخيص وغيرهما : يقول عند الحجر ما تقدم ذكره في ابتداء أول الطواف وهو قول بسم الله والله أكبر إيمانا بك - إلى آخره .
تنبيه : ظاهر قوله ويقول كلما حاذى الحجر أنه يقول ذلك في كل طوافة إلى فراغ الأسبوع وهو صحيح وهو المذهب نص عليه وهو ظاهر كلامه في الوجيز و الشرح وغيرهما وقدمه في الفروع .
وقيل يقول في ذلك في أشواط الرمل فقط جزم به في الهداية و المذهب و مسبوك الذهب و الخلاص و المحرر و الرعاية الصعرى و الحاويين وقدمه في الرعاية الكبرى