فصل بيان الوطء الذي يخرج به عن العنة .
فصل : والوطء الذي يخرج به عن العنة هو تغييب الحشفة في الفرج لن الأحكام المتعلقة بالوطء تتعلق بتغييب الحشفة فكان الوطأ صحيحا فإن كان الذكر مقطوع الحشفة ففيه وجهان أحدهما : لا يخرج عن العنة إلا بتغييب جميع الباقي لأنه لا حد ههنا يمكن اعتباره فاعتبر تغييب جميعه ولأنه المعنى الذي يتحقق به حصول حكم الوطء والثاني : يعتبر تغييب قدر الحشفة ليكون ما يجرىء من المقطوع مثل ما يجزىء من الصحيح ولـ لشافعي قولان كهذين