" وترتيله " أي الأذان أي التأني فيه فيجمع بين كل تكبيرتين بصوت ويفرد باقي كلماته للأمر بذلك كما أخرجه الحاكم لأن الأذان للغائبين فكان الترتيل فيه أبلغ والإقامة للحاضرين فكان الإدراج فيه أنسب .
قال الهروي : عوام الناس يقولون أكبر بضم الراء إذا وصل وكان المبرد يفتح الراء من أكبر الأولى ويسكن الثانية .
قال المبرد : لأن الأذان سمع موقوفا فكان الأصل إسكانها لكن لما وقعت قبل فتحة همزة الله الثانية فتحت كقوله تعالى : ( ألم الله ) وجرى على كلام المبرد ابن المقري .
والأول كما قال شيخنا هو القياس .
وما علل به المبرد ممنوع إذ الوقف ليس على أكبر الأول وليس هو مثل ميم " الم " كما لا يخفى