" والأذان " معظمه " مثنى " هو معدول عن اثنين اثنين .
وإنما قدرت في كلامه ذلك لأن التكبير في أوله أربع ولا إله إلا الله في آخره مرة والحكمة في إفرادها الإشارة إلى وحدانية الله تعالى وكلماته مشهورة وعدتها بالترجيع ( 1 / 136 ) تسع عشرة كلمة . " .
والإقامة فرادى إلا لفظ الإقامة " والأصل في ذلك حديث أنس : ( أمر بلال بأن يشفع الأذان ويوتر الإقامة إلا الإقامة ) متفق عليه .
واستثناء لفظ الإقامة من زيادته واعتذر في " الدقائق " عن عدم استثنائه التكبير فإنه يثني في أولها وآخرها بأنه على نصف لفظه في الأذان فكأنه فرد ا . ه .
وهذا ظاهر في التكبير أولها وأما في آخرها فهو مساو للأذان فالأولى أن يقال ومعظهما فرادى .
والحكمة في تثنية لفظ الإقامة كونها المصرحة بالمقصود وكلمات الإقامة مشهورة وعدتها إحدى عشر كلمة