كتاب جماع العلم .
أخبرنا الربيع بن سليمان قال : أخبرنا محمد بن إدريس الشافعي قال : لم أسمع أحدا نسبه الناس أو نسب نفسه إلى علم يخالف في أن فرض الله D اتباع أمر رسول الله A والتسليم لحكمه بأن الله D لم يجعل لأحد بعده إلا اتباعه وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسول الله A وأن ما سواهما تبع لهما وأن فرض الله تعالى علينا وعلى من بعدنا وقبلنا في قول الخبر عن رسول الله A واحد لا يختلف في أ الفرض والواجب قبل الخبر عن رسول الله A إلا فرقة سأصف قولها - إن شاء الله تعالى - قال الشافعي C تعالى : ثم تفرق أهل الكلام في تثبيت الخبر عن رسول الله A تفرقا متباينا وتفرق غيرهم ممن نسبته العامة إلى الفقه فيه تفرقا أما بعضه مفقد أكثر من التقليد والتخفيف من النظر والغفلة والاستعجال بالرياسة وسأمثل لك من قول كل فرقة عرفتها مثالا يدل على ما وراءه إن شاء الله تعالى