وان كانت مكسورة جعلت الصفراء في الطرف الثاني من القاعدة لانه طرف الالف التي تتقدم صورتها وجعلت الكسرة تحتها نحو الى الملا و بالملا و لألى الله و لالى الجحيم و للايمان و الانجيل وشبهه .
وان كانت اللام مفتوحة جعلت الفتحة نقطة بالحمراء على الطرف الثاني الأعلى لانه طرف اللام التي تتأخر صورتها بالتضفير .
وان كانت مكسورة جعلت الكسرة نقطة بالحمراء تحت الطرف الاول من القاعدة لانه طرف اللام وذلك نحو قوله لاخوانهم و لاهله وشبهه .
وان كانت الهمزة آتية بعد الالف وكانت الالف حرف مد جعلت في البياض بعد الطرفين ولم تجعل بينهما اصلا وذلك انها لما وقعت طرفا في الكلمة ولفظ بها لذلك بعد الفراغ من اللام الف وانقضاء النطق به واستقرت العين التي يعتبر موضعها بها هناك ضرورة تحقق ان ذلك موضعها الذي تلزمه ومكانها الذي تستحقه لا غير وتجعل حركتها من فوقها ان كانت مفتوحة ومن اسفلها ان كانت مكسورة ومن امامها ان كانت مضمومة