فإذا نقط ذلك على قراءة من همز على الاصل جعلت الهمزة نقطة بالصفراء وحركتها من تحتها نقطة بالحمراء قبل الياء السوداء ورسم قبل الهمزة وبعد الباء ياء بالحمراء وهي ياء فعيل وان شاء الناقط لم يرسمها وجعل مطة في موضعها هذا على الوجه الأول المختار وصورة ذلك كما ترى النبئين .
وعلى الوجه الثاني تجعل الهمزة وحركتها بعد الياء السوداء وتلحق بعد الهمزة وقبل النون ياء بالحمراء وهي ياء الجميع ولا بد من الحاق هذه الياء في هذا الوجه ليتأدى بالحاقها المعنى الذي جاءت هي والنون لاجله وصورة ذلك كما ترى النبيئن .
وكذا تلحق الياء في هذه الكلمة على الوجهين في قراءة من لم يهمزها وكذلك تلحق في نظائر ذلك من الجمع مما حذفت فيه احدى الياءين كراهة للجمع بينهما في الرسم على الوجهين جميعا وذلك نحو قوله ربانين و الحوارين و في الامين وشبهه