عن قالون عن نافع ومن يأته مؤمنا طه 75 مكسورة الهاء لا يبلغ بكسرتها الياء .
وقرأ ابن عامر في رواية ابن ذكوان يؤده إليك ونؤته منها ونوله ونصله و فألقه إليهم و نؤته في عسق كل ذلك بكسر الهاء وقال في يتقه بالجزم وقال في يرضه بالجزم ورفع الهاء .
وهذا والله أعلم كأنه يشم الهاء فيه الضم من غير مبالغة وقال في خيرا يره و شرا يره بالإشباع .
وقال هشام بن عمار خيرا يره و شرا يره بالجزم .
وقال ابن ذكوان ارجئه وأخاه بكسر الهاء والهمزة وقال في سورة الشعراء أرجئه بهمزتين إحدى الهمزتين فيما بين الجيم والهاء لم يذكر غير ذلك .
قال أبو بكر هذا غلط لا يجوز كسر الهاء مع الهمز .
وقال هشام أرجئه مهموز .
وقال الحلواني عن هشام في قوله نوله و نصله و نؤته و فألقه و يؤده كان ابن عامر لا يشبع الكسر .
واختلفوا عن عاصم في ذلك أيضا فقال يحيى عن أبي بكر عن عاصم يؤده و نوله و فألقه و نصله و يتقه و يرضه و خيرا يره و شرا يره و أن لم يره أحد و ياته مؤمنا كل ذلك بإسكان الهاء .
وهذه رواية الكسائي عن أبي بكر عن عاصم ذكر لي ذلك محمد بن الجهم عن أبي توبة عن الكسائي عن أبي بكر .
وقال يحيى عن أبي بكر نؤده و نوله و نصله