من مواضع الإمالة .
وكان نافع لا يميل الألف التي تأتي بعدها راء مكسورة مثل اصحب النار البقرة 39 و من قرار إبراهيم 26 و الأبرار آل عمران 193 و الأشرار ص62 و دار البوار إبراهيم 28 و الأبصر آل عمران 13 و بقنطار آل عمران 75 و بدينار آل عمران 75 و ديرهم البقرة 85 و على ءاثرهم المائدة 36 .
بل كان في ذلك كله بين الفتح والكسر وهو إلى الفتح أقرب .
وكان ابن كثير وعاصم وابن عامر يفتحون ذلك كله .
واختلفوا في قوله شفا جرف هار التوبة 109 وسيأتي في موضعه إن شاء الله تعالى .
وأما الكسائي فروى عنه أبو الحارث أنه لم يميل من ذلك شيئا إلا إذا تكررت الراء في موضع الخفض مثل الأشرار و من قرار و الأبرار وكان أبو عمر الدوري يروي عنه أنه كان يميل كل ألف بعدها راء مكسورة .
وأما حمزة فكان لا يميل من ذلك شيئا إلا قوله الأشرار و القرار إبراهيم 29 و ذات قرار المؤمنون 50 و الواحد القهار إبراهيم 48 وغافر 16 و البوار .
كل ذلك بين الكسر والتفخيم .
ذكر ذلك خلف وأبو هشام عن سليم عنه .
وكان أبو عمرو يميل كل ألف بعدها راء في موضع اللام من الفعل .
وهي مكسورة والكلمة في موضع خفض إلا في حروف يسيرة مثل قوله تعالى والجار ذي القربى النساء 36 و جبارين المائدة