و استوى وما أشبه ذلك و أمات وأحيا النجم 44 .
ولا يميل أحيا ولا أحياكم إلا إذا كان قبل الفعل واو .
ويميل عيسى و موسى و يحيى .
ولا يميل ذوات الواو مثل قوله واليل إذا سجى الضحى 2 و دحها النازعات 30 و طحها الشمس 6 و تلها الشمس 2 ويميل ذلك أزكى لكم و الأعلى .
وكل فعل من ذوات الواو زيد في أوله ألف فإنه يميله .
وكان الكسائي يميل ذلك كله ويميل فأحياكم و أمات وأحيا .
ويميل ذوات الواو إذا كن مع ذوات الياء في مثل سورة والشمس وضحها وسورة الضحى لا يفتح منهما شيئا .
وكذلك دحها .
واتفقنا يعني حمزة والكسائي على ترك الإمالة في قوله تعالى ثم دنا النجم 8 و مازكا منكم النور 21 و دعا آل عمران 38 و عفا البقرة 187 وما أشبه ذلك .
وابن عامر يفتح ذلك كله .
وأبو عمرو يميل الكاف من الكفرين البقرة 89 في موضع النصب والخفض إذا كان جمعا .
وإذا كان واحدا كقوله تعالى أول كافر به البقرة 41 أو جمعا في موضع رفع مثل قوله قل يأيها الكفرون الكافرون 1 لم يمل .
وكذلك روى أبو عمر الدوري ونصير عن الكسائي ولم يرو عن الكسائي ذلك إلا أبو عمر الدوري ونصير بن يوسف