ذكر الفتح والإمالة .
11 - قوله اشتروا الضللة بالهدى 16 .
اشتروا بضم الواو باتفاق .
واختلفوا في قوله بالهدى فكان نافع لا يفتح ذوات الياء ولا يكسر مثل قوله الهدى و الهوى النساء 135 و العمى فصلت 17 و استوى البقرة 29 واعطى . . وأكدى النجم 34 وما أشبه ذلك .
كانت قراءته وسطا في ذلك كله .
وكذلك يحيى و موسى و عيسى و الأنثى و لليسرى و للعسرى و رءا و نئا .
وقال المسيبي كان نافع يفتح ذلك كله .
والأول قول قالون وورش عن نافع .
وكان ابن كثير يفتح ذلك كله مثل نافع .
وأما أبو عمرو فكان يقرأ من ذلك ما كان في رءوس الآي بين الكسر والفتح مثل آيات سورة طه والنجم و عبس وتولى والضحى واليل إذا يغشى والشمس وضحها . . ودحها . . وطحها فإذا لم يكن رأس آية فتح مثل قضى اجلا الأنعام 2 و الهدى و استوى إلى السمآء البقرة 29 و أزكى لكم البقرة 232 و فسوهن البقرة 29 و أحيا فإنه بالفتح كله .
وإذا كان اسما مؤنثا على وزن فعلى مثل ذكرى الأنعام 68 و ضيزى النجم 22 أو فعلى مثل الدنيا البقرة 85 و لليسرى الأعلى 8 او فعلى مثل شتى طه 53 وما أشبه ذلك فهو بين الكسر والفتح .
وإذا كانت راء بعدها همزة وبعد الهمزة ياء كسر الهمزة وفتح الراء مثل رءا