سورة الأنعام ... لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم ... .
ودليله أنه في حرف عبد الله بالفاء في الأول وبالواو في الثاني والنصب فيهما والحجة لمن رفع أنه جعل الكلام خبرا ودليله أنهم تمنوا الرد ولم يتمنوا الكذب والتقدير يا ليتنا نرد ونحن لا نكذب بآيات ربنا ونكون ويحتمل أن يكونوا تمنوا الرد والتوفيق ومن التوفيق مع الرد ترك الكذب .
قوله تعالى ... وللذين يتقون أفلا تعقلون يقرأبالتاء والياء في خمسة مواضع ها هنا وفي الأعراف ويوسف والقصص ويس فالحجة لمن قرأهن بالتاء أنه جعلهم مخاطبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلّم والحجة لمن قرأهن بالياء أنه جعلهم غيبا مبلغين عن الله D .
قوله تعالى فإنهم لا يكذبونك يقرأ بتشديد الذال وتخفيفها فالحجة لمن شدد أنه أراد لا يجدونك كاذبا لأنهم ما كانوا يشكون في صدقه ولذلك كان يدعي فيهم بالأمين ولكنهم يكذبون بما جئت به .
وقيل معناه فأنهم لا يأتون بدليل يدل على كذبك والحجة لمن خفف أنه أراد فإنهم لا يكذبونك في نفسك ولكنهم يكذبونك فيما تحكيه عن الله D .
قوله تعالى إنه ليحزنك يقرأبضم الياء وكسر الزاي وفتحها وضم الزاي وقد ذكر وجه علله فيما سلف