سورة آل عمران نعام ومنه قوله D سيماهم في وجوههم .
قوله تعالى إن يمسسكم قرح يقرأ بفتح القاف وضمها فالحجة لمن فتح أنه أراد الجرح بأعيانها والحجة لمن ضم أنه أراد ألم الجراح وقيل هما لغتان فصيحتان كالجهد والجهد .
قوله تعالى وكأين من نبي يقرا وكأين على وزن كعين ويقرأ وكائن على وزن كاعن وهما لغتان معناهما معنى كم التي يسأل بها عن العدد إلا أنها لم تقو على نصب التمييز قوة كم فألزمت من لضعفها عن العمل .
قوله تعالى قاتل معه يقرا بفتح القاف وإثبات الألف وبضمها وحذف الألف فالحجة لمن أثبت الألف أنه جعل الفعل للربيين فرفعهم به لأنه حديث عنهم والحجة لمن ضم القاف أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله وأخبر به عن النبي صلى الله عليه وسلّم ورفع الربيون بالابتداء والخبر معه ودليله قوله أفإن مات أو قتل .
قوله تعالى الرعب يقرأبإسكان العين وضمها فالحجة لمن أسكن أن الأصل الضم فثقل عليه الجمع بين ضمتين متواليتين فأسكن والحجة لمن ضم أن الأصل عنده الإسكان فأتبع الضم الضم ليكون اللفظ في موضع واحد كما قرأ عيسى بن عمر تبارك الذي بيده الملك بضمتين وكيف كان الاصل فهما لغتان .
قوله تعالى يغشى طائفة منكم يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء