سورة الكهف ذلك عليه عيب لأن القراء قد قرأوا بالتشديد قوله لا تعدوا في السبت أمن لا يهدي ونعما يعظكم به .
فإن قيل فإن الأصل في الحرف الأول الذي ذكرته الحركة وإنما السكون عارض فقل إن العرب تشبه الساكن بالساكن لاتفاقهما في اللفظ والدليل على ذلك أن الأمر للمواجهة مبني على الوقف والنهي مجزوم بلا واللفظ بهما سيان فالسين في استطاعوا ساكنة كلام التعريف ومن العرب الفصحاء من يحركها فيقول اللبكة والاحمر فجاوز تشبيه السين بهذه اللام وايضا فإنهم يتوهمون الحركة في الساكن والسكون في المتحرك كقول عبد القيس اسل فيدخلون ألف الوصل على متحرك توهما لسكونه .
والاختيار ما عليه الإجماع لأنه يراد به استطاعوا فتحذف التاء كراهية لاجتماع حرفين متقاربي المخرج فيلزمهم فيه الإدغام .
قوله تعالى دكاء مذكور العلل في سورة الأعراف .
قوله تعالى قبل أن ينفد يقرأ بالياء والتاء وقد ذكرت حجته آنفا في غير موضع