سورة الكهف فخراج ربك فبالألف إجماع لأنه مكتوب في السواد بالألف .
قوله تعالى ما مكني يقرأ بنون شديدة وبنونين ظاهرتين فالحجة لمن أدغم أنه أراد التخفيف والإيجاز وجعل ما بمعنى الذي وخير خبرها والحجة لمن أظهر أنه أتى به على الأصل لأن النون الأولى لام الفعل والثانية زائدة لتسلم بنية الفعل على الفتح والياء اسم المفعول به .
قوله تعالى بين الصدفين يقرأ بضم الصاد والدال وفتحهما وبفتح الصاد وإسكان الدال فالحجة لمن قرأه بالضم أنه أتى باللفظ على الأصل واتبع الضم الضم والحجة لمن فتحهما خفة الفتح والواحد عنده صدف ودليله أن النبي صلى الله عليه وسلّم مر بصدف مائل فأسرع الرواية بالفتح والحجة لمن أسكن الدال أنه جعله اسما للجبل بذاته غير مثنى وانشد الراجز ... قد أخذت ما بين أرض الصدفين ... ناصيتيها وأعالى الركنين ... .
قوله تعالى آتوني زبر الحديد يقرأ بالمد والقصر فالحجة لمن مد أنه جعله من الإعطاء والحجة لمن قصر أنه جعله من المجيء والوجه أن يكون ها هنا من الإعطاء لأنه لو أراد المجيء لأتى معه بالباء كما قال تعالى وأتوني بأهلكم أجمعين .
قوله تعالى فما اسطاعوا يقرأبالتخفيف إلا ما روي عن حمزة من تشديد الطاء وقد عيب بذلك لجمعه بين الساكنين ليس فيهما حرف مد ولين وليس في