على العلماء بنفسه في الآيات الزاهرة ورفع منازلهم وجعلها بينة ظاهرة وأعلى مراتبهم في الدنيا و الآخرة .
وأوجب الله تعالى على جميع عباده وعلى الملوك الذين مكنهم الله في بلاده طاعة العلماء والانقياد لأمرهم وجعلهم حجة على خلقه بأسرهم فهم النور الذي يستضيئون به في برهم وبحرهم .
وهم خلفاء الله وخلفاء رسله في أرضه وهم أمناؤه في تبيين شرعه وفرضه وهم حجته على عباده اكتفى بهم عن بعث نبي وإرسال نذير كما قيل .
حجج الإله على الورى علماؤهم ... في كل عصر بعد كل رسول .
قال أبو الأسود الدؤلي الراوي عن علي Bهما ليس شيء أعز من العلم .
الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك ذكره الثعالبي في تفسيره سورة النساء وذكره صاحب كتاب زهرة العيون وغيرهما .
فما زال العلماء حكاما على السلاطين والسلاطين سيفا ونصرة للدين وما برح الملوك بالعلماء يقتدون