تترى مقيمين لدين الله سرا وجهرا من زمن النبوة وهلم جرا .
هذا الملك المجاهد C الذي عرف منه ضرب الرقاب والإيعاد والإيجاف والإرهاب يقول في جوابه لبعض فقهاء وصاب حين شكا إليه من رجل سفيه جسر على فقيه بالذم والتنويه فكتب الملك إلى الأمير أجر حكم الله فيه .
فالمستهزىء بالعلم والعلماء ملحق بمن استهزأ بالآيات والأنبياء .
والمستهزىء بذلك كافر بنص القرآن الكريم قال الله سبحانه قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم فجعل المستهزىء بالعالم كافرا ولم يكن له عاذرا .
ووقع هذا الملك أيضا على قضية أخرى شكي إليه فيها عدم قيام الوالي بنصر الشرع الشريف والدين المؤيد الحنيف ما صورته قد أمرنا بمنشور يقرأ على المنابر باحترام الشريعة المطهرة واحترام أربابها حيث كانوا علما منا بأن من نصرها نصره الله ومن أذلها خذله الله