قصتهما في الكتاب وأنه مأذون له من رب الأرباب فر يعترض على العالم إلا عالم يكون فوقه أو مثله ليراجعه بالحق ويفهم به فعله وأن الذي ينكر على أعلم منه مليم وفوق كل ذي علم عليم .
وقد قال الإمام حجة الإسلام الغزالي C في بعض مصنفاته أوصيك يا أخي بإحسان الظن بالعلماء ومن جملة إحسان الظن بهم أن تطلب لكلامهم وجها وعذرا ما أمكن فإن لم تعثر عليه فتتهم نفسك عن دركه والله أعلم .
وقال C في كتابه الإملاء على مشكل الأحياء لا تعجل على أخذ بالتخطية ولا تبادر بالتجهيل فربما عاد عليك ذلك وأنت لا تشعر فلكل عالم غور وله في بعض ما يأتي به احتجاجات والله الموفق بكرمه