فهم في الدنيا رؤوس الرؤساء وبعد أنبياء الله هم الخلفاء وفي يوم القيامة هم الشفعاء وفي الجنة يحتاج الناس إليهم ويعول عند طلب الأمنية عليهم .
كما ورد في الأثر عن معاذ Bه قال إن العلماء ليحتاج إليهم في الجنة إذ يقال لأهل الجنة تمنوا فلا يدرون كيف يتمنون حتى يتعلموا من العلماء كذا ذكره الإمام الغزالي في كتاب الدعوات من كتابه ورفعه صاحب كتاب الفردوس عن جابر Bه عن النبيأنه قال إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة .
ثم قال شيخنا وإمامنا في الباب بعده فعلى الكل يعني من الراعي والرعية أن يحسنوا الظن بحملة القرآن وبالقائمين بالعلم والتقوى والبرهان وأن يعزوهم ويجلوهم على مر الزمان وأن يرفعوا قدرهم على كل الإخوان بل يقدموهم على الوالدين والولدان فوجدوهم زيادة في الإيمان وسعادة في البلدان وعمارة للأوطان وصلاح للرعية والسلطان وإرغام لأنف الشيطان فينبغي إعانتهم على ما هم فيه من الشأن ونصرهم عند النوائب