الأثر تائبا عما بطن وظهر متضرعا في الظلام والسحر فإن الله تعالى ناصره وراحمه وسيهلك عن قريب ظالمه وشاتمه .
قال رسول الله إياك ونار المؤمن لا تحرقك وإن عثر في كل يوم سبع مرات فإن يمينه بيد الله إذا شاء أن ينعشه أنعشه .
رواه الحكيم الترمذي C في كتابه بستان العارفين ومعنى قوله ينعشه أي يرفعه ويقبله وقال الحسن وقتادة Bهما إياكم وأذى المؤمن فإنه أحب لله فأحبه وغضب لربه فغضب الله له وإن الله يحوطه ويؤذي من آذاه . . ذكره الثعالبي في تفسيره ولله سبحانه عباد يغضب لهم كما يغضب الليث الحرب .
كذا ورد في الحديث .
وحزب الله هم الغالبون وجند الله هم المنصورون فاصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون .
ومن كان الله معه لم يخف واليا وإن جرت عليه محنة كان بها راضيا لأنه عرف أن لله سبحانه وتعالى حكما