تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما .
فلو كان الملك العظيم خطيئة لما من الله به ولا أنزل مدحه في كتبه ولا استجاب لسليمان صلى الله على نبينا وعليه وسلم حين طلب الملك الكبير ولا فتح لذي القرنين ومكنه حيث يسير ولا حكى عن يوسف الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم أنه قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم .
بل قال سبحانه وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين .
فذكر سبحانه أن الذي حصل ليوسف من التمكين رحمة من رب السموات والأرضين .
وقال بعض علماء السلف إذا أراد الله بالناس خيرا جعل العلم في ملوكهم والملك في علمائهم .
ذكره أبو الحسن المارودي في كتابه .
وقال سبحانه وتعالى في داود صلى الله على نبينا وعليه وسلم وآتاه الله الملك