وانصرفت الهمم عن تفقد ذوي الحاجات .
فاقتناء هذا أولى من السؤال فإذا قصدت الزراعة للاستعانة على الدين فأنت متزود مسافر لا معرج على الضيعة .
قال وربما لا يحتمل بعض الأشخاص القناعة بالقدر الذي ذكرنا إلا بشدة ومشقة .
فلا حرج في الدين في ازدياد الضعيف على القدر الذي لا يصير به من أبناء الدنيا .
وهذا مختصر ما ذكره الغزالي C في كتاب الأربعين في أصول الدين له .
فعرف بهذا أن الغالب على أكثر أهل قطرنا فيما معهم أنه دون كفايتهم غالبا .
والله المرشد إلى طلب رضاه برحمته وكرمه .
وقال خير أمتي الذين لم يعطوا حتى يبطروا ولم يقتر عليهم حتى يسألوا .
ذكره الماوردي C في كتابه