وسكون اللام والاسم عند الكوفيين التاء والياء كما قالوا في ذلك أو الاسم الذال والألف وقال البصريون الاسم الذال ويلزم من قال في اللام هذا القول أن لا يجيز حذفها هو جائز عند الجميع تقول تيك آيات الله .
قوله نتلوها عليك في موضع الحال من آيات الله .
قوله تلك الرسل ابتداء والرسل عطف بيان وفضلنا وما بعده الخبر .
قوله لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة كل هذه الجمل في موضع النعت المكرر ليوم والفتح والرفع في هذا بمنزلة فلا رفث ولا فسوق إذ هو كله أصله الابتداء والخبر والجملة في موضع النعت ليوم .
قوله تعالى الله لا إله إلا هو ابتداء وخبر وهو بدل من موضع لا إله وحقيقته أن الله مبتدأ ولا اله ابتداء ثان وخبره محذوف أي الله لا اله معبود إلا هو وإلا هو بدل من موضع لا اله والجملة خبر عن الله وكذلك قولك لا اله إلا الله في موضع رفع بالابتداء والخبر محذوف وإلا الله بدل من موضع لا اله وصفة له على الموضع وإن شئت جعلت إلا الله خبر لا اله ويجوز النصب على الاستثناء .
قوله القيوم هو فيعول من قام وأصله قيووم فلما سبقت الياء الواو والأول ساكن أبدل من الواو ياء وأدغمت الياء في الياء وكان الرجوع إلى الياء أخف من رجوع الياء إلى الواو وهو نعت الله أو خبر بعد خبر أو بدل من هو