رفعا بفعله على هذا و كلاهما عطف على أحدهما .
قوله وعد الآخرة معناه وعد المرة الآخرة ثم حذف فهو في الأصل صفة قامت مقام موصوف لأن الآخرة نعت للمرة فحذفت المرة وأقيمت الآخرة مقامها والكلام هو رد على قوله تعالى لتفسدن في الأرض مرتين .
قوله وليتبروا ما علوا ما والفعل مصدر أي وليتبروا علوهم أي وقت علوهم أي وليهلكوا ويفسدوا زمن تمكنهم فهو بمنزلة قولك جئتك مقدم الحاج وخفوق النجم أي وقت ذلك .
قوله عسى ربكم أن يرحمكم أن في موضع نصب بعسى وقد تقدم شرح ذلك وال هنا بعث محمد وعسى من الله واجبة فقد كان ذلك .
قوله ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير دعاءه نصب على المصدر وفي الكلام حذف تقديره ويدع الإنسان بالشر دعائه بالخير ثم حذف الموصوف وهو دعاء ثم حذفت الصفة المضافة وقام المضاف إليه مقامه