من الخبر إلى النهي والوجه الثاني أن تكون أن زائدة ليست للتفسير ويكون الكلام خبرا بعد خبر على إضمار القول تقديره و قلنا لهم لا تتخذوا والوجه الثالث أن تكون أن في موضع نصب ولا زائدة وحرف الجر محذوف مع أن تقديره وجعلناه هدى لبني إسرائيل لأن تتخذوا من دوني وكيلا أي كراهة أن تتخذوا .
قوله خلال الديار نصب على الظرف .
قوله كلا نمد هؤلاء نصبت كلا بنمد وهؤلاء بدل من كل على معنى المؤمن والكافر يرزق .
قوله نفيرا نصب على البيان .
قوله إما يبلغن عندك قرأ حمزة والكسائي بتشديد النون وبألف على التثنية لتقدم ذكر الوالدين وأعاد الضمير في أحدهما على طريق التأكيد كما قال أموات ثم قال غير أحياء على التأكيد فيكون أحدهما بدلا من الضمير و أو كلاهما عطف على أحدهما وقيل ثني الفعل وهو مقدم على لغة من قال قاما أخواك كما ثبتت علامة التأنيث في الفعل المقدم عند جميع العرب فيكون أحدهما