نصب بتصف وما وتصف مصدر ومن رفع الكذب وضم الكاف والذال جعله نعتا للألسنة وقرأ الحسن وطلحة ومعمر الكذب بالخفض وفتح الكاف جعلوه نعتا لما أو بدلا منها .
قوله أن أتبع ملة إبراهيم حنيفا حنيفا حال من المضمر المرفوع في اتبع ولا يحسن أن يكون حالا من إبراهيم لأنه مضاف إليه ومعنى حنيفا مائلا عن كل الأديان إلى دين إبراهيم وأصل الحنف الميل ومنه الأحنف .
قوله ولا تحزن عليهم الهاء والميم تعودان على الكفار أي لا تحزن على تخلفهم عن الإيمان ودل على ذلك قوله يمكرون وقيل الضمير للشهداء الذين نزل فيهم وإن عاقبتم إلى آخر السورة أي لا تحزن على قتل الكفار اياهم والضيق بالفتح المصدر وبالكسر الاسم وحكى الكوفيون أن الضيق بالفتح يكون في القلب والصدر وبالكسر يكون في الثوب وفي الدار ونحو ذلك