لا تخونوا وان شئت كان نصبا على جواب النهي بالواو .
قوله وأنتم تسمعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في تولوا ومثله وهم معرضون .
قوله هو الحق هو فاصلة تؤذن أن الخبر معرفة أو ما قارب المعرفة وقيل دخلت لتؤذن أن كان ليست بمعنى وقع وحدث وأن الخبر منتظر وقيل دخلت لتؤذن أن ما بعدها خبر بنعت لما قبلها وقال الأخفش هو زائدة كما زيدت ما في فبما رحمة وقال الكوفيون هو عماد .
قوله ألا يعذبهم الله أن في موضع نصب تقديره من أن لا يعذبهم وذكر الأخفش أن أن زائدة وهو قد نصب بها وليس هذا حكم الزائد .
وقوله وهم يصدون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر المنصوب في يعذبهم .
قوله وتصدية هو من صد يصد إذا ضج وأصله تصددة فأبدلوا من إحدى الدالين ياء ومعنى تصدية ضجا بالتصفيق وقيل هو من صد يصد إذا منع وقيل هو من الصدى المعارض لصوتك من جبل أو هواء فكأن المصفق يعارض بتصفيقه من يريد في صلاته فالياء أصلية على هذا والمكاء الصفير وهو مصدر كالدعاء والهمزة بدل من واو