وشيء في موضع رفع اسم ما ومثله وما من حسابك عليهم من شيء .
قوله فتطردهم نصب لأنه جواب النفي و فتكون جواب النهي في قوله ولا تطرد الذين .
قوله ليقولوا أهؤلاء هذه لام كي وإنما دخلت على معنى أن الله D قد علم ما يقولون قبل أن يقولوا فصار إنما فتنوا ليقولوا على ما تقدم في علم الله فهو على سبيل الإنكار منهم وقيل بل على سبيل الاستخبار قالوا أهؤلاء الذين من الله عليهم .
قوله كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه فأنه من فتح أن في الموضعين جعل الأولى بدلا من الرحمة بدل الشيء وهو هو فهي في موضع نصب بكتب وأضمر للثانية خبرا وجعلها في موضع رفع بالابتداء أو بالظرف تقديره فله أن ربه غفور له أي فله غفران ربه ويجوز أن يضمر مبتدأ ويجعل أن خبره تقديره فأمره أن ربه غفور له أي فأمره غفران ربه ومثله في التقدير والحذف والإعراب فإن له نار جهنم في سورة التوبة وقد قيل إن أن في قوله فأنه تكرير فيكون في