فكان يجب أن تظهر علامة جمع في التاء وكان يجب أن يكون فاعلان لفعل واحد و هما لشيء واحد ويجب أن يكون قولك أرأيتك زيدا ما صنع معناه أرأيت نفسك زيدا ما صنع لأن الكاف هو المخاطب وهذا الكلام محال في المعنى ومتناقض في الإعراب والمعنى لأنك تستفهم عن نفسه في صدر السؤال ثم ترد السؤال عن غيره في آخر الكلام وتخاطب أولا ثم تأتي بغائب آخرا ولأنه يصير ثلاثة مفعولين لرأيت وهذا كله لا يجوز ولو قلت أرأيتك عالما بزيد كانت الكاف في موضع نصب لأن تقديره أرأيت نفسك عالما بزيد وهذا كلام صحيح وقد تعدى رأيت إ لى مفعولين لا غير .
قوله إلا مبشرين ومنذرين حالان من المرسلين .
قوله فمن آمن من مبتدأ والخبر فلا خوف عليهم .
قوله بالغداة إنما دخلت الألف واللام على غداة لأنها نكرة وأكثر العرب يجعل غدوة معرفة فلا ينونها وكلهم يجعل غداة نكرة فينونها ومنهم من يجعل غدوة نكرة وهم الأقل .
قوله من حسابهم من شيء الأولى للتبعيض والثانية زائدة