قوله ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا من قرأ تكن بالتاء أنث لتأنيث لفظ الفتنة وجعل الفتنة اسم كان و أن قالوا خبر كان ومن قرأ يكن بالياء ونصب الفتحة جعلها خبر كان و أن قالوا اسم كان ومن قرأ تكن بالتاء ونصب الفتنة جعلها خبر كان وأنث تكن على المعنى لأن أن وما بعدها هو الفتنة في المعنى لأن اسم كان هو الخبر في المعنى إذ هي داخلة على الابتداء والخبر وجعل أن اسم كان هو الاختيار عند أهل النظر لأنها لا تكون إلا معرفة لأنها لا توصف فأشبهت المضمر والمضمر أعرف المعارف فكان الأعرف اسم كان أولى مما هو دونه في التعريف إذ الفتنة إنما تعرفت بإضافتها إلى المضمر فهي دون تعريف أن بكثير ومن قرأ يكن بالياء ورفع الفتنة ذكر لأن تأنيث الفتنة غير حقيقي ولأن الفتنة يراد بها المعذرة والمعذرة والعذر سواء فحمله على المعنى فذكره لأن الفتنة هي القول في المعنى فذكر حملا على المعنى .
قوله أساطير واحدها أسطورة وقيل إسطارة وقيل هو جمع الجمع واحده أسطار و أسطار جمع سطر و أكنة جمع كنان