لا يؤمنون ابتداء وخبر في موضع خبر الذين وأجاز الأخفش أن يكون الذين في موضع نصب على البدل من الكاف والميم في ليجمعنكم وهو بعيد لأن المخاطب لا يبدل منه غير مخاطب لا تقول رأيتك زيدا على البدل .
قوله من يصرف عنه من فتح الياء وكسر الراء في يصرف أضمر الفاعل في يصرف وهو الله جل ذكره وأضمر مفعولا محذوفا تقديره من يصرف الله عنه العذاب يومئذ ومن ضم الياء وفتح الراء أضمر مفعولا لم يسم فاعله لا غير تقديره من يصرف عنه العذاب يومئذ فهذا أقل إضمارا من الأول وكلما قل الإضمار عند سيبويه كان أحسن .
قوله شهادة نصب على البيان .
قوله ومن بلغ من في موضع نصب عطف على الكاف والميم في لأنذركم أى وأنذر من بلغه القرآن وقيل من بلغ الحلم .
قوله الذين آتيناهم الذين مبتدأ وخبره يعرفونه .
قوله الذين خسروا رفع على إضمار مبتدأ أي هم الذين خسروا .
قوله ومن أظلم من في موضع رفع بالابتداء وهي استفهام بمعنى التوبيخ متضمنة معنى النفي تقديره لا أحد أظلم ممن افترى على الله كذبا و أظلم خبر الابتداء إلا أنه يحتاج إلى تمام لأن ممن افترى على الله كذبا تمام أظلم وكذلك أفعل من كذا حيث وقع من وما بعدها من تمام أفعل