موضع من إله لأن من زائدة فهو مرفوع ويجوز في الكلام النصب إلا إلها واحدا على الاستثناء وأجاز الكسائي الخفض على البدل من لفظ من إله وهو بعيد لأن من لا تزاد في الواجب .
قوله لبئس ما كانوا يفعلون ما في موضع نصب نكرة أي لبئس شيئا كانوا يفعلونه فما بعد ما صفة لها وقيل ما بمعنى الذي في موضع رفع ببئس أي لبئس الشيء الذي كانوا يفعلونه والهاء محذوفة من الصفة والصلة .
قوله لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله أن في موضع رفع على إضمار مبتدأ تقديره هو أن سخط الله وقيل في موضع نصب على البدل من ما على أن ما نكرة وقيل على حذف اللام أي لأن سخط الله .
قوله عداوة نصب على التفسير ومثله مودة .
قوله تفيض في موضع نصب على الحال من أعينهم لأن ترى من رؤية العين .
قوله لا نؤمن في موضع نصب على الحال من المخبرين في لنا كما تقول مالك قائما .
قوله تجرى في موضع نصب على النعت لجنات .
قوله خالدين حال من الهاء والميم في فأثابهم